الأحد، 25 أغسطس 2013

تفاصيل جديدة تؤكد زواج عبد الحليم حافظ بالفنانة سعاد حسني



أحيت إذاعة طنجة مؤخرا الذكرى الثلاثين لرحيل عندليب الأغنية العربية عبد الحليم حافظ في إطار برنامج "ذكريات عبرت" الذي يعده ويقدمه الزميل حميد النقراشي.
وخلال هذا البرنامج كشف الإذاعي المصري المعروف وجدي الحكيم عن علاقاته بالفنانالراحل والتي أشار إلى أن جذورها تعود إلى مطلع الخمسينيات من القرن الماضي. وفي سياق غوصه داخل أسرار وخفايا رحلته مع العندليب الأسمرعبد الحليم حافظ ، أزاح الإعلامي وجدي الحكيم الغموض عن قصة زواج عبد الحليم بسندريللا السينما المصرية الراحلة سعاد حسني التي قيل بشأنها الكثير، وقال بهذا الخصوص أن الزواج تم بالفعل بشكل عرفي، مشيرا إلى أنه لم يشهد واقعته نفسها، لكنه في المقابل وقف على واقعة أخرى كان الهدف منها تحويل ذلك الزواج العرفي إلى شرعي حيث كان في المغرب عام 1962 رفقة مجموعة من الفنانين في نطاق إقامة حفلات يعود ريعها للفلسطينيين، وكان من بين هؤلاء الفنانين عبد الحليم حافظ، وسعاد حسني، ويوسف وهبي، ومحمد عبد المطلب وغيرهم، ونزل كل من عبد الحليم وسعاد ويوسف وهبي – حسب وجدي الحكيم- إلى الأسواق لاختيار أثاث جديد لمنزل العندليب على أن يتم شحنه إلى القاهرة، وكان ذلك الأثاث موجها بالأساس لإتمام زواجه من سعاد حسني.
وما شدد عليه وجدي الحكيم هو أن عبد الحليم حافظ لم يكن يرغب بتاتا في إقامة علاقات غير شرعية خارج نطاق الزواج، فالمطرب الراحل، كما أشار إلى ذلك الإذاعي وجدي الحكيم أثناء برنامج "ذكريات عبرت" كان متفتحا في أفكاره وأغانيه وأفلامه، أما في حياته الخاصة فكان شديد الرجعية والتزمت إلى درجة أن أصدقاءه كانوا يطلقون على بيت أسرته اسم "الزقازيق" على اعتبار أن منزله كان مقسما إلى شقتين: الأولى هي التي يقضي فيها أوقاته مع أصدقاءه، والثانية بداخلها حريم الأسرة ، وكانت دائما مغلقة لا ينفتح بابها أو تخرج منها أي واحدة من قريباته إلا في حضور المقربين جدا من عبد الحليم كالموجي وكمال الطويل ووجدي الحكيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر