الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

سعاد حسني كانت مجندة لدى المخابرات المصرية...وكان صدام حسين مغرم بها




اعتماد خورشيد، أحدث أحد كتبها ضجة كبيرة في الثمانينيات وها هي تكشف المزيد من الأسرار الكبيرة


اعتماد خورشيد، خلال لقائها ببرنامج (أنا والعسل) مع الإعلامي اللبناني نيشان على فضائية ''الحياة 2 '' أكدت أن صفوت الشريف"وزير الإعلام الأسبق، سيطر على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وكان لديه أشرطة جنسية تدينه.

وعن صفوت الشريف قالت اعتماد خورشيد: “صفوت كان قوّاد فأخذ نساء بلادنا وباعهم في الخارج، وسيطر علي العديد من الشخصيات الكبيرة باستخدام الجنس، وصادر لي كتاباً في اليابان كنت سأكشف فيه العديد من قذاراته هو وصلاح نصر”.



وعلى الرغم من كل ما عانته اعتماد خورشيد في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنها اعتبرت أن عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان “الألعن” على حد وصفها، وكانت غير قادرة علي التحدث لمده 30 عاماً في ظلّ حكمه، لكن بعد اندلاع ثورة 25 يناير قررت كشف المستور عن العديد من الخبايا والأسرار.

وأضافت أنها توقعت أن ينتهي صفوت الشريف بعد إدانته، إلا أنها أشارت إلى أنها شعرت بصدمة بعد خروجه من السجن، وبدأ في الصعود مرة أخرى إلى أن أصبح وزيراً للإعلام. وبسؤالها عن سبب صعود صفوت الشريف بهذا الشكل، قالت «اعتماد» إن هذا يعود إلى قيامه بالسيطرة على عدد من السياسيين والوزراء في كل الحكومات، حتى وصل إلى مبارك نفسه، الذي أكدت خلال الحلقة أنه استخدم معه الأسلوب نفسه الذي استعمله مع سعاد حسني، ويحتفظ حتى الآن بعدد من الشرائط، ولذلك يخشاه الجميع، رغم وجوده في السجن حالياً، وعن الطريقة التي جند بها سعاد حسني قالت، أنه خدرها وصورها مع عدد من الرجال، لتقوم فيما بعد بالعمل مع المخابرات، مبررة فعلته بأنه كان يشعر بالغيرة من عمر خورشيد لارتباطه بصداقة قوية معها، بعد طلاقها من عبد الحليم حافظ، لذا أراد الانتقام.

وأشارت إلى أنها سافرت إلى العراق مع سعاد حسني وحسن يوسف لتمثيل فيلم القادسية وألمحت إلى أن سعاد حسني كانت ستزور صدام حسين وحينها كانت مجندة لدى المخابرات المصرية وكان صدام مغرم بها، وكانا مرتبطين بعلاقة غرامية!


   


                     اعتماد خورشيد وسر سعاد حسنى واسرار تذاع لأول مره



ويفجر اللواء فؤاد نصار قنبلة لم يتوقعها أحد وظلت صاحبة هذا اللغز تنفيه طول حياتها للمقربين منها وللإعلام الذي كان يحاصرها حتى لقت مصرعها في لندن عاصمة الضباب في ظروف غامضة وتأجج السؤال الغامض من قتلها؟

إنها الفناة سعاد حسني سندريلا السينما المصرية التي كشف اللواء نصار بحكم كونه مسؤولا سابقا عن قمة الأسرار في مصر أنها كانت مجندة لحساب المخابرات المصرية هي وبعض الفنانات أيام صلاح نصر رئيس الاستخبارات العامة الأسبق وهذا كان أسلوباً من الأساليب التي تتبعها المخابرات للحصول على معلومات من الشخصيات التي تميل تجاه السيدات، فكانت المخابرات تأتي بهن وتوصلهن بهذه الشخصيات ليجلسن معهم ويدخلن غرفهم ويسجلن لهم وبهذا يكون معنا سلاح ضد هذه الشخصيات خاصة الشخصيات العربية. وكان ذلك بعد فترة قصيرة من اعلان الفنانة الراحلة عزمها كتابة مذكراتها.

وكلام اللواء فؤاد نصار عن تعاون الفناة الراحلة سعاد حسني مع الاستخبارات المصرية يؤيده ابن صلاح نصر شخصيا وهو د. هاني الذي يقول: سعاد حسني تم تجنيدها في جهاز المخابرات بالفعل وكان والدي يرى أنها عميلة مخابرات خايبة وأنها لم تكن تؤدي المهام التي أوكلت إليها بكفاءة لأنها كانت تهتم بحياتها الشخصيةورغباتها أكثر من المهام الموكلة إليها

وما ذكره اللواء نصر ود. هاني صلاح نصر يفتح الباب للكثير من التساؤلات حول طبيعة العمل الذي كانت تقوم به السندريللا الراحلة وسر الاستعانة بها وغيرها في تلك الفترة الحساسة والخطيرة من تاريخ الأمة العربية «حقبة الستينيات» فهل تم تجنيدها مثلا للقيام بمهام وطنية اي إحضار معلومات عن المخططات الإسرائيلية عن طريق قادتهم كما ذهب البعض ام تم تجنيدها بهدف الدفع بها في طريق بعض القادة والمسؤولين المصريين والعرب ممن كانت تدور شكوك حول وطنيتهم بهدف التعرف على حقيقة مواقفهم كما ذهب آخرون؟. وكما أشار الناقد طارق الشناوي تعليقا على ما ذكره فؤاد نصار أنه تم استقطابها لتكون بمثابة العين على زملائها في الوسط الفني.

محاولات استقطاب
وبوضوح أكثركما يقول الشناوي إن أغلب النجمات تعرضن في عهد صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات الأشهر لمحاولات الاستقطاب أو التجنيد لكي يصبحن بمثابة العيون على بعضهم البعض خصوصا في السهرات الفنية الخاصة حيث لا توجد تحفظات وما في القلب يبوح به اللسان ومن هنا مورست ضغوط عنيفة على سعاد حسني وقت أن كانت ملكة متوجة على عرش السينما فقال عنها قديماً الكاتب والشاعر كامل الشناوي: إن الأكواب الفارغة تتصارع على شفتيها عندما كانت تطلب كوبا من الماء. الا أنها ورغم كل هذه الضغوط على حد وصف الشناوي لم تتورط ولم تدل بأي معلومات عن أصدقائها.

والغريب في الأمر وبعيدا عما قاله طارق الشناوي او عما ذهب اليه ان أحمد الهوان الشهير بجمعة الشوان الذي جنده جهاز المخابرات لإحضار معلومات مهمة وخطيرة من قلب إسرائيل وحقق نجاحا دفع المسؤولين لتقديم مسلسل شهير عنه بعنوان «دموع في عيون وقحة» جسد شخصيته فيه عادل إمام وحقق نجاحا في مطلع الثمانينيات.. الشوان عاد من جديد ليؤكد أنه تزوج من السندريللا الراحلة «عرفياً» وعاشا معا ثمانية شهور كاملة في شقة مفروشة قام كما يقول استأجرها بشارع قصر النيل ولم تغضب أبدا من كثرة سفرياته الوطنية.
إذن وباختصار شديد ان سعاد كانت تعرف طبيعة مهمته السرية وأيضا هو كان يعرف طبيعة عملها بجهاز المخابرات أي فنانة لها رتبة في الجهاز وبطل يعمل لحساب نفس الجهاز؟ فهل يكفي هذا لحل لغز التعارف والزواج بينهما؟.

وبالعودة مرة ثانية لما قاله طارق الشناوي بأن اغلب النجمات تعرضن في عهد صلاح نصر لمحاولات الاستقطاب او التجنيد باستثناء فنانة واحدة كما يقول وهي هند رستم التي أشارت وبوضوح الى أنه لم يسع أحد لاستقطابها أو الضغط عليها ويتشابه كلامها هذا مع ما قالته فنانات أخريات مثل نيللي التي كانت في أوج جمالها وشبابها في حقبة الستينيات إلا أنها كما قالت لم تتعرض لأي ضغوط من أي نوع بخلاف ما حدث مع سيدة الشاشة فاتن حمامة التي حاولوا معها تماما كما قال زوجها الأسبق الفنان العالمي عمر الشريف في أكثر من حوار ما دفعها للهروب لبيروت وأعادها جمال عبد الناصر بنفسه عن طريق الكاتب الراحل سعد الدين وهبة رئيس اتحاد الفنانين العرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر