الأحد، 22 سبتمبر 2013

افلام السبعينات المصرية الممنوعة من العرض



رغم مرور أكثر من ربع قرن على رحيله إلا أن أعمال رشدى أباظة لا تزال موضع جدل رقابى بين كثير من السينمائيين حتى أن هناك عددا كبيرا من أعماله مازالت ممنوعة من العرض على شاشات التلفزيونات سواء الأرضية أو حتى الفضائية، وربما شبكة قنوات أوربت هى الوحيدة التى عرضت القليل من هذه الأعمال ضمن سياستها فى عرض الأعمال الممنوعة رقابيا بدون قطع.

ولكن المنع لم يكن فقط من أجل مشاهد فجة ولكن هناك أسباب أخرى.. لا تتعجل.. ستعرفها الآن بالتفصيل.

تحب تعرف أسماء الأفلام: "عصابة النساء لصباح، ذئاب لا تأكل اللحم لناهد شريف ومدرسة المراهقين لفؤاد المهندس، وعماشة في الادغال لمحمد رضا"، هذه الأفلام منعت لفترات طويلة من العرض العام، قبل أن تصبح متداولة على أشرطة فيديو وفي قنوات فضائية.

ولكن غيرها ما زال ممنوعا للسبب نفسه حتى الآن، من بينها أين المفر لسهير رمزي وسيدة الأقمار السوداء لحسين فهمي وناهد يسري، وكذلك بئر الحرمان لسعاج حسني، عماشة في الادغال، ولحم رخيص والمذنبون وغيرهم.

أما عن الأفلام اللبنانية فحدث ولا حرج، فالإحصاءات تقول إن هناك أكثر من 65 فيلما لبنانيا- بعضها من إنتاج خليجي- ممنوعة الآن.

ومن بين قائمة الأعمال اللبنانية التي تحمل شعار "للكبار فقط" قبلها: غابة الذئاب، والخاطئون، وعاشقة تحت العشرين والحب الحرام والذي شاركت فيه زبيدة ثروت، ونساء للشتاء، والليالي الملتهبة، وبنات أخر زمن، والذي كان من بطولة إيهاب نافع.

ولا تضم فقط قائمة الأعمال الممنوعة من كانت تمثل مشاهد جنسية صريحة فقط، ولكنها شملت أفلاما سياسية مثل إحنا بتوع الأتوبيس، الذي كان ممنوعا من العرض بفترة السادات، والكرنك، وزائر الفجر، وأيضا أفغانستان لماذا لسعاد حسني.

رشدي أباظة.. النجم الممنوع

رحل رشدي أباظة وفي مشواره الفني خلال 30 عاما أكثر من 160 عملا، ولكنه في النهاية لا يذكره التاريخ سوى بوسامته، متجاهلا لقبه الأخر "النجم المحظور".

ورغم
رغم مرور أكثر من ربع قرن على رحيله إلا أن أعمال رشدى أباظة لا تزال موضع جدلا رقابيا بين كثير من السينمائيين حتى أن هناك عددا كبيرا من أعماله مازالت ممنوعة من العرض على شاشات التلفزيونات سواء الأرضية أو حتى الفضائية.


السياسة والجنس هما الوجهان لهذه الأعمال التى حرمت من الوصول إلى الجمهور؛ فرشدى أباظة كان من بين فنانين مصريين كثيرين انساقوا إلى هوجة الأفلام التى صورت فى لبنان فى حقبة السبعينينات، تلك الأفلام التى لا تعرف رقابة أو قيودا

ونجد المشاهد المثيرة الصريحة هي الهامش الذى يجمع أفلام رشدى أباظة الممنوعة من العرض سواء كان مشاركا فى هذه المشاهد أم لا.

وشهدت حقبة السبعينات نشاطا فنيا لرشدى أباظة فى السينما اللبنانية حيث قدم عام 1970 فيلم الضياع وفيلم امرأة لكل الرجال وفى عام 1971 يقدم فيلم إمرأة ورجل وهو إنتاج مصري ولكن تم تصويره فى لبنان، وهو الفيلم الذى اشتهر بمشاهد ناهد شريف الجريئة مع رشدى أباظة.

وعلى سمعة هذا الفيلم قدم فيلم "العاطفة والجسد" عام 1972 من بطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين وسهير البابلى وعمر خورشيد

أما فى عام 1973 قدم رشدى أباظة فيلم أعظم طفل فى العالم وشاركه البطولة فيه كل من "ميرفت أمين وهند رستم" وهو الفيلم الذى أخذ صيته من مشهد ميرفت أمين الشهير الذى ظهرت فيه عارية تماما.

وفي 1973 أيضا كان لرشدي أباطة فيلمي أبناء للبيع، والرغبة والضياع.

وحتى فى نهاية حياته لم يمنع رشدى تقدمه فى العمر من تمثيل هذه النوعية من الافلام نفسها، ففى عام 1975 يقدم فيلم باي باي يا حلوة وفى عام 1977 قدم فيلم من أجل الحياة من بطولته مع ناهد يسري

وبالرغم من المهاترات حول رشدي أباظة بأنه كان ممثلا لأعمال "جنسية" في نهاية حياته، إلا أن له عملا واحدا منع لأسباب سياسية وهو وراء الشمس الذي أنتج في 1978 والذي تكمن أزمته في كونه الفيلم الوحيد الذى تعرض للأسباب الحقيقية لنكسة 1967، من حيث سيطرة الجيش على مقاليد الحكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر