الأربعاء، 28 أغسطس 2013

صفوت الشريف اغتال عبد الحليم حافظ بعد زواجه من سعاد حسني



كانت سعاد حسني قد تزوجت من عبد الحليم حافظ سرا بعد علاقة غرامية عاصفة انتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف، حيث كتبت سعاد تقول "لم يكن هناك أحد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص"، وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف، لأنها ستتزوج من عبد الحليم حافظ فثار عليها وهددها وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة، وبعدها حكت سعاد أن صفوت دعا عبد الحليم وجعله يشاهد فيلمها الأول فانهار عبد الحليم، وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة وأغلق على نفسه عدة أيام اعتقد من حوله أنه يعانيمن أزمة فنية، لكنه كان حزينا، حيث طلب منه صفوت الابتعاد عن سعاد لمصلحة مصر.



وأكدت الصحيفة أن سعاد تؤكد في مذكراتها أن عبد الحليم حافظ عاد إليها ووعدها بأنه سيساعدها، وأنه نجح بالفعل في كشف القصة للرئيس جمال عبد الناصر، فوعد جمال عبد الناصر، عبد الحليم بأنه سينهي القضية، بعدها أصدر جمال عبد الناصر قرارات تاريخية لها دوافع وأسباب سياسية عدة أدت لتحويل عدد من ضباط جهاز المخابرات في فيفري 1968إلى محكمة الثورة التي حاكمت صفوت الشريف في القضية الشهيرة باسم "انحراف صلاح نصر".

وبعدها حسب المذكرات، أصدر جمال عبد الناصر قرارات تاريخية في 1968 منع فيها باسم رئيس الجمهورية استغلال المصريات في أي عملية أمنية من هذا النوع، كما طلب عبد الناصر أن يحضروا له أفلام سعاد حسني كلها من واقع أرشيف عملية صفوت الشريف، وأشعل جمال النار في الشرائط، وبعد أن تأكد من أنه أعدمها بنفسه، اتصل بعبد الحليم حافظ وقال له جملة واحدة ذكرتها سعاد في مذكراتها وهي "مبروك.. وعد الحر دين عليه يا حليم"، وأخبر عبد الحليم أنه وسعاد أحرار، لكن عبد الحليم كما كتبت كان لديه شرخ نفسي من ناحيتها منعه عنها حتى مات.

وأكدت سعاد حسني في مذكراتها أن "صفوت الشريف" كان قد أقسم على تدمير عبد الحليم الذي كشف عمليتهم لجمال عبد الناصر بعد ما عاد إلي الوظيفة الحكومية في عهد الرئيس "أنور السادات"، وأن صفوت "هو من دبر أحداث حفل عيد شم النسيم في ابريل 1976 الذي غنى فيه عبد الحليم أول مرة أغنية "قارئة الفنجان" أمام جمهور مدسوس دفع الشريف أجره مسبقا"، وذكرت سعاد أن عبد الحليم "شكا للرئيس السادات بعد أن تأكد أن صفوت وقف وراء ما حدث"، وأكدت أن الشريف حاول قتل عبد الحليم في حادثة سيارة لتبدو حادثة عادية، وذكرت أنه هو الذي وقف بنفس الطريقة وراء مقتل الموسيقار "عمرخورشيد" في حادثة سيارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر