السبت، 7 سبتمبر 2013

الثورات العربية وعلاقتها بالماسونية




دراسة الفكر الماسوني تعني فهماً أفضل للسياسة و رؤيةً أكثر وضوحاً وشمولية للأحداث العالمية المختلفة. الكثير منا يسمع عن الماسونية ولا يعرفها و ربما يخلط بينها و بين الصهيونية و هناك فرق كبير فالصهيونية هى تيار سياسى عسكرى حديث يخص طائفة محددة أما الماسونية فهى حركة إلحادية تؤمن بأن الانسان هو سيد الكون و أنه يستطيع تحدى الآلهة و التحكم فى الأقدار و نشأت من أزمنة سحيقة و مستمرة حتى الآن و لكنها تتطور عبر الزمان. الماسونية ليس لها وطن ولا دين لذا فهى أكثر خطورة حيث أن الماسونيين يتعايشون معنا و يوجهون جهودهم ضد كل الدول و كل الأديان و كل الشعوب. الماسونية " ليست تنظيما سريا و لكنه تنظيم ذو أسرار " له أهداف ظاهرية عظيمة تستعمل كغطاء مثل :

- الحرية - العدالة - المساواة - الانسانية

و لكن الأهداف الحقيقية وهى الهيمنة التامة على العالم بجميع مناحيه ولا يعرفها الا مجموعة بسيطة منهم تسمى ( النخبة أو الطبقة المستنيرة ) التى تدير العالم بأسره.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر