لقد أسهم عبد الحليم في تشكيل وجدان الجيل الذي تفتحت عيونه على ثورة يوليو، فإذا كان عبد الناصر هو الزعيم السياسي القادر على تحقيق أحلام الوطن، فإن عبد الحليم هو المقابل له على ساحة الغناء، حيث الانتقال من الحب التقليدي المسكون بالضعف والتردد والشكوى من صدود الحبيب وشماتة العزال، إلى الحب القوي الحافل بالندية والانفتاح والعواطف الرومانسية وليدة تحرر المرأة واحتكاكها بالرجل تعاونًا وصدامًا.
كان حليم على موعد مع الثورة والزعيم
كان حليم على موعد مع الثورة والزعيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.