فجر الاعلامي وجدي الحكيم مفاجأة من العيار الثقيل حيث كشف عن وجود علاقة حب جمعت بين الفنان الراحل عبدالحليم حافظ والمطربة الجزائرية وردة، وأكد أنها كانت أكثر الناس حزنا على عبدالحليم حافظ عند رحيله، وأنها أغلقت البيت على نفسها أياما طويلة حزنا على رحيله ولأنها لم تتصور غيابه بهذه السرعة.
وتأتي هذه التصريحات بعد فترة قصيرة، ظهرت خلالها وردة عبر برنامج تلفزيوني لتتحدث عن نجوم الطرب في عهدها، حيث قالت بخصوص عبد الحليم حافظ تحديدا "أنه كان مغرورا ولا يحب إلا نفسه، وعندما يستمع إلى لحن جيد وجميل، أعطاه بليغ حمدي أو غيره لفنان آخر، كان يحسده"، لكن وردة تراجعت خلال التصريحات ذاتها التي سبق وأن قدمتها في برامج مختلفة لتؤكد أن "الحسد عند حليم ليس حسدا كالمتعارف عليه بين الناس، لكنه كان غيرة فنية ومهنية متطرفة بعض الشيء"، علما أن وردة تحدثت أيضا ضمن الأسرار التي لم تبح بها جميعا، عن القصة الكاملة لأغنية "أي دمعة حزن لا" التي غناها العندليب الأسمر من كلمات محمد حمزة، وألحان الموسيقار بليغ حمدي، حيث كان من المقرر أن تؤديها وردة، لكن هذه الأخيرة تحدثت عما يشبه "السطو الفني" الذي نفذه عبد الحليم، حين أقنع بليغ حمدي بضرورة الحصول عليها، وفعلا غناها وباتت واحدة من أشهر كلاسيكيات الطربالعربي، ناهيك على أنها تعد أبرز ما غنى العندليب قبل وفاته بفترة قصيرة.
للإشارة، فإن ما يزيد من حجم الكلام وأحيانا الشائعات التي تستهدف الفنانة الكبيرة وردة، هو التزامها الصمت، وعدم الحديث إلا نادرا ولقنوات تلفزيونية كبيرة، مقابل عقود من المال، لذا، كان سهلا إطلاق التصريحات على لسانها مؤخرا بخصوص قناة الجزيرة مثلا حين نقلت جريدة تونسية عن وردة قولها المزعوم بخصوص ما تعيشه البلدان العربية، من أنه "ليسربيعا، بل فتنة ساهمت قناة الجزيرة وعملائها في تأجيجها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.