الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

غموض رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا يحمل عنوان "هل قتل الموساد عرفات عن طريق فرشاة أسنانه؟" إن أول الشكوك بخصوص موت عرفات كان التسميم عبر الأكل، حيث بعد تناوله العشاء بساعتين، في 11 أكتوبر عام 2004، بدأ عرفات يحس بأعراض مرضية، بدأت تسوء يوما عن يوم.
احتار أطباؤه في تشخيص سبب أعراضه المرضية، ثم ، وبعد مرور أسبوعين حضر طبيبان من تونس واكتشفا أنه يعاني من نقص في الصفائح الدموية، وهو ما يؤدي إلى نزيف داخلي.
أخذت عينات من نخاع عرفات لتحليلها، ثم نقل إلى مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا.
في الثالث من نوفمبر وقع في غيبوبة، وفارق الحياة في الساعات الأولى من 11 نوفمبر.
بقي سبب وفاته لغزا على مدى عقد كامل، وردد أفراد عائلته وأنصار الاتهامات بأنه ذهب ضحية عملية تسميم.
ثم طالبت أرملته وابنته بعد مضي سنتين على رحيله السلطات القضائية الفرنسية بالتحقيق في وفاته، وبدأ علماء سويسريون بالتحقيق.
وأخيرا نشروا نتائج تحقيقاتهم في مجلة "لانسيت" العلمية البريطانية، ومفادها أنهم وجدوا آثار مادة مشعة هي بولونيوم-210 على كوفيته وملابسه الداخلية وفرشاة أسنانه.
وتوصل التقرير إلى احتمال أن يكون عرفات قتل مسموما بمادة البولونيوم المشعة.
ما يمكن تأكيده من التقرير هو أن عرفات مات مسموما، لكن من أقدم على تسميمه؟
المشتبه الأول هو الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، تقول الصحيفة التي تسرد أسماء عدد من الشخصيات الفلسطينية وغير الفلسطينية التي اغتالها (الموساد) بوسائل مختلفة.
إسرائيل حاولت اغتيال عرفات 13 مرة من قبل، تقول الصحيفة، وهي دولة نووية، لديها مادة البولونيوم المشعة، مما يعزز الشبهة في أنها كانت وراء عملية اغتيال عرفات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر