الأحد، 13 أكتوبر 2013

زيجات فنية استحالت إلى إبداع فني أو ساهمت في إشعال نار الفتنة



أشهر زوجين عاشا في القرن التاسع عشر هما ألمظ وعبده الحامولي.. اعتزلت ألمظ الغناء حبا في عبده الحامولي حتى لا تنافسه أو تغني من ألحان غيره.. ولكنه بالتأكيد كان زمنا غير هذا الزمن!!

جمع بين الأخوين عاصي ومنصور مزاج فني واحد، أسفر هذا الثنائي الناجح جدا عن حالة وجدانية إبداعية واحدة، بدأت في منتصف الخمسينات من القرن الماضي عندما التقيا بالصوت الذي يبحثان عنه (فيروز)، فكأن ألحان الرحبانية تبدو وكأنها تستلهم مفرداتها وألقها من صوت فيروز، في نفس الوقت كان يبدو أن صوت فيروز يستمد حياته من ألحان الرحبانية. وقدم هذا الثلاثي الذي أصبح وكأنه فردا واحدا عشرات من أروع الأغنيات والمسرحيات في تاريخنا الغنائي العربي.. ورغم ذلك فإن الرحبانيين لم يحتكرا تماما صوت فيروز، كانت هناك مساحات لملحنين آخرين أشهرهم اللبناني الراحل فيلمون وهبة وشقيق عاصي ومنصور الثالث وهو إلياس رحباني، بالإضافة إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي لحن لها «سكن الليل» و«مربي» و«سهار»، كما أنها غنت له من أغنياته القديمة «خايف أقول اللي في قلبي». كما غنت فيروز من التراث القديم عددا من أغنيات الموسيقار المصري سيد درويش مثل «طلعت يا محلى نورها».. كما قدم الرحبانية خارج صوت فيروز ألحانا لصباح ونجاة ووديع الصافي، لكن يظل أروع زواج شخصي وفني في تاريخنا الغنائي الفني هو هذا الذي جمع بين قطبي النغم عاصي ومنصور وبين فيروز، فكان يعد وكأنه منحة قدرية شعر الناس في كل أرجاء العالم العربي بأن احتكار الرحبانية لصوت فيروز واحتكار فيروز لألحان الرحبانية هو أروع احتكار فني في الحياة! وعبر التاريخ الفني نجد أن الفنان يتزوج فنانة وقد يصبح بينهما «دويتو» ثنائي فني لكنه لا يفرض على الجمهور.. مثلا أنور وجدي وليلى مراد قدما معا ثمانية أفلام من أنجح أفلام السينما المصرية، بل وأيضا العربية، الغنائية.. كانت ليلى هي البطلة وأنور يلعب أمامها البطولة ويخرج الفيلم ويشارك في السيناريو، بدأت مع «ليلى بنت الفقراء» وتتابعت «ليلى بنت الأغنياء»، «قلبي دليلي»، «غزل البنات» وغيرها.. ولكن من ينكر أن ليلى مراد خارج دائرة أنور وجدي لم تقدم للسينما عددا من أروع الأفلام التي أخرجها يوسف شاهين وبركات وحسن الصيفي مثل «سيدة القطار» «شاطئ الغرام» «من القلب للقلب» وغيرها.. كما أن أنور وجدي قدم عددا من أفلامه بعيدا عن ليلى مراد وحققت هذه الأفلام نجاحا ضخما مثل «4 بنات وضابط» و«ياسمين» و«دهب» و«فاطمة» وغيرها، لعبت بطولة هذه الأفلام نعيمة عاكف والطفلة المعجزة فيروز وأم كلثوم.. ولكن هل تقبل أنور وجدي ببساطة أن تلعب ليلى مراد بطولة أفلام لحساب شركات إنتاج أخرى وتدر أفلامها الأرباح الطائلة على تلك الشركات، التي كانت تعني آلافا وهو ما يمكن اعتباره الآن الملايين من الدولارات.. الحقيقة هي أن أنور وجدي كما روت ليلى في أحد أحاديثها النادرة والخاصة كان يتعمد أن يفتعل خناقة معها قبل موعد التصوير حتى تذهب إلى الاستوديو وهي في حالة نفسية سيئة تنعكس سلبا على أدائها.. لم يستطع أنور وجدي أن يعلو على الغيرة المهنية ولا عن مصلحته المادية. المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار تزوج فاتن حمامة وقدما معا كثيرا من الأفلام مثل «موعد مع السعادة» و«موعد مع الحياة».. ولكن لأن عز الدين مؤمن بموهبة فاتن حمامة، التي كان يقول عنها عز إنها تأتي في المرتبة الأولى حتى المركز العاشر وبعد ذلك يبدأ ترتيب النجمات الأخريات.. فإن عز على الرغم من طلاقه هو وفاتن نهاية عام 1954 لم يتوقف التعاون الفني بينهما، قدما بعدها مثلا «بين الأطلال» و«نهر الحب»، وذلك لأنه كان مؤمنا بموهبة فاتن.. إلا أن عز لم يكن أسيرا لفاتن حيث إنه قدم كثيرا من الأفلام بطولة نجمات أخريات مثل «إني راحلة» بطولة مديحة يسري، و«الشموع السوداء» بطولة نجاة، و«رد قلبي» بطولة مريم فخر الدين.


بينما فاتن بالطبع كانت هي النجمة الأولى على خريطة كل المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف «لا وقت للحب»، ويوسف شاهين «صراع في الوادي»، وكمال الشيخ «الليلة الأخيرة»، وبركات «دعاء الكروان»، وغيرهم. أي أن كلا من عز وفاتن تألقا معا لكن لم يحتكر كل منهما الآخر، لا أثناء الزواج ولا بعد الطلاق، بل كان لكل منهما نجاحه المشهود له بعيدا عن الآخر.. عز وفاتن حالة نادرة جدا لأن الزواج لم يؤد إلى احتكار كل منهما الآخر، والطلاق لم يؤد إلى أن يتحول كل منهما إلى عدو لدود للآخر.. بل أنا أعتقد أن أروع الأفلام التي جمعت بينهما هي تلك التي قدماها معا بعد الطلاق «بين الأطلال» و«نهر الحب».. وأن المشاهد العاطفية التي جمعت في «بين الأطلال» بين فاتن وعماد أو «نهر الحب» بين فاتن وزوجها في تلك السنوات عمر الشريف هي أروع ما أخرجه عز الدين ذو الفقار، زوج فاتن السابق.. كما أن زواج فاتن وعمر لم يمنع كلا منهما أن يقدم أفلاما مع آخرين، عمر الشريف مثلا لعب بطولة أفلام أمام كل منافسات فاتن مثل ماجدة، هند رستم، شادية، سميرة أحمد، مريم فخر الدين.. تزوج مثلا صلاح ذو الفقار من شادية وكونا معا ثنائيا ناجحا جدا في أفلام مثل «أغلى من حياتي»، «مراتي مدير عام»، «عفريت مراتي»، بعد أن كونت من قبلها ثنائيا ناجحا مع زوجها الأول عماد حمدي.. لكن لا يمكن أن ينسى لها الناس أنها قدمت أروع أفلامها مع كمال الشناوي، وكان بينهما ثنائي استثنائي ربما كان أشهر ثنائي في التاريخ السينمائي كله وهما لم يتزوجا، بل الحقيقة هي أن كمال الشناوي تزوج شقيقتها عفاف التي مارست الفن سنوات قليلة ثم اعتزلت. هدى سلطان وفريد شوقي كونا ثنائيا ناجحا أثناء الزواج في أفلام مثل «الأسطى حسن»، «رصيف نمرة 5»، «جعلوني مجرما»، ولكن وهما متزوجان قدم كل منهما أفلاما بعيدا عن الآخر.. مرة واحدة غضب فريد شوقي من هدى سلطان عندما كان مرشحا لكي يشاركها بطولة فيلم «امرأة على الطريق»، ولكن فريد طلب التأجيل لارتباطه في نفس الوقت بتصوير فيلم آخر، ولكن المخرج عز الدين ذو الفقار رفض التأجيل وأسند دوره إلى منافسه في تلك السنوات رشدي أباظة، وانتظر فريد أن تحتج هدى سلطان وتعتذر هي الأخرى ولكنها لم تستطع أن تقاوم جاذبية الدور.. وهكذا انتصرت الفنانة هدى سلطان على الزوجة هدى سلطان وإن كان هذا بالطبع لم يرض الزوج فريد شوقي. تروي مثلا مريم فخر الدين التي كانت زوجة للمخرج محمود ذو الفقار أنه أثناء تحضيره لفيلم «المرأة المجهولة» اقترحت عليه أن تلعب دور البطولة بدلا من شادية، فما كان منه سوى أنه ألقى في وجهها بالكرسي لمجرد أنها اقترحت عليه أن تلعب الدور، في حين أنه أسند لها بطولة فيلمه «الأيدي الناعمة» لأنها أكثر ملاءمة هذه المرة من شادية. هذا هو المخرج الذي يتعامل مع الفنانة بحياد بعيدا عن كونها زوجته أم لا.. رشدي أباظة لم يفرض زوجته سامية جمال على أي عمل رغم نجوميته الطاغية.. خالد يوسف كانت منة شلبي هي البطلة في عدد من أفلامه مثل «إنت عمري»، «ويجا»، «هي فوضى» وكانت هي المرشحة أيضا لبطولة «حين ميسرة»، وكان بينهما وقتها خطوبة قصيرة ولكن بعد انتهائها انتهى أيضا التعاون الفني وأسند الدور إلى سمية الخشاب، التي حققت قفزات فنية بهذا الدور ومن بعدها لم يلتق خالد يوسف مع منة شلبي. محمود يس وشهيرة تزوجا في مطلع حياتهما الفنية لكن النجاح الطاغي كان من نصيب محمود.. وعلى الرغم من أنه قدم أفلاما مشتركة مع شهيرة مثل «شقة في وسط البلد»، فإن محمود يس كان هو النجم الأول للسينما المصرية طوال السبعينات من القرن الماضي وكون ثنائيا مع نجلاء فتحي جمعته معها عشرات الأفلام.. وأيضا مع نجمة الجيل السابق له فاتن حمامة.. أنتج محمود يس لزوجته أفلاما مثل «نواعم»، «وضاع العمر يا ولدي»، «رحلة الشقاء والحب» ولكن لم يكرر التجربة حتى اعتزلت شهيرة قبل 17 عاما.


نور الشريف تزوج بوسي وقدما عشرة أفلام أشهرها «حبيبي دائما»، وكان آخرها «العاشقان» الذي أخرجه لأول مرة نور الشريف.. ولكن أشهر الأفلام التي تحقق فيها الثنائي الفني مع نور الشريف كانت مع ميرفت أمين 25 فيلما.. وكانت ميرفت أمين قد تزوجت حسين فهمي، لكن أشهر أفلام حسين كانت ولا تزال مع سعاد حسني «خلي بالك من زوزو». وتزوج حسين قبل ثلاث سنوات من لقاء سويدان والتقى معها على خشبة المسرح وفي أكثر من مسلسل تلفزيوني ولكن بلا احتكار. وعلى الرغم من طلاق نور وبوسي فإنهما يؤكدان أنهما من الممكن أن يلتقيا فنيا.. وكان قد سبق لكل من ميرفت أمين وحسين فهمي أن أعلنا ذلك من قبل لكنهما منذ طلاقهما قبل 15 عاما لم يلتقيا أمام الكاميرا إلا أنهما لا يزالان صديقين.. وهو أيضا ما تحقق مع فاروق الفيشاوي وزوجته السابقة سمية الألفي.


وفي مجال الموسيقى والغناء بليغ حمدي تزوج وردة، إلا أنه لم يحتكرها لنفسه. وكانت تقدم ألحان محمد عبد الوهاب وكمال الطويل والموجي، وعلى الجانب الآخر يلحن هو لشادية ونجاة وعبد الحليم حافظ. والغريب أن الصراع لم ينشب بين وردة والمطربات اللائي يتعامل معهن بليغ مثل شادية ونجاة، ولكن بين عبد الحليم حافظ ووردة على ألحان بليغ، بالإضافة إلى أنه منذ زواجه من وردة دفعت الثمن المطربة عفاف راضي.. كان بليغ أطلقها قبل نهاية الستينات وغنت له أكثر من 50 أغنية بدأتها مع «ردوا السلام»، ولكن بعد زواجه من وردة تضاءلت فرص لقائه الفني بعفاف راضي.. عفاف لم تدخل في معركة مع وردة واكتفت بأنه قدم لها الدفعة الأولى للانطلاق الفني، أما مع عبد الحليم حافظ فقد كانت بينه وبين وردة صراعات غنائية. مثلا تغني وردة «أولاد الحلال» وهي تقصد أن تتهكم على أصدقاء عبد الحليم الذين يدخلون إلى بيتها «ناس ما بتحبش راحتنا بيطلعوا يجيبوا في سيرتنا.. نعمل إيه سكتنا حدفتنا على ولاد الحلال».. وفي التعبير المصري الدارج فإن كلمة «ولاد الحلال» تعني عكسها تماما. ولهذا قال عبد الحليم حافظ ساخرا كيف تغني وردة للنميمة.. إنها لا تغني ولكنها توجه شتائم لي، وتوترت بعدها العلاقة بينه وبين بليغ حمدي بسبب زوجته وردة، ولهذا عاد عبد الحليم مرة أخرى لرفيق دربه الموسيقار محمد الموجي. محمد سلطان تزوج من المطربة فايزة أحمد، وكانت فايزة قد حققت نجاحا لافتا بعد أن أطلقها محمد الموجي في منتصف الخمسينات في أغاني «أنا قلبي إليك ميال» ثم «يا امه القمر ع الباب» و«بيت العز يا بيتنا». وغنت لكبار الملحنين بعد ذلك مثل الطويل والشريف وصدقي وبليغ والسنباطي وعبد الوهاب، ولكن بعد أن تزوجت سلطان، وكان في بداية مشواره الفني، منع فايزة من التعاون مع كل الملحنين. واستجابت له فايزة أحمد باستثناء ملحن واحد فقط هو محمد عبد الوهاب. كان سلطان يخشى من المقارنة مع أي ملحن آخر، ولكن عبد الوهاب فوق مستوى المقارنة بالطبع.. ولو رصدت الأغنيات التي عاشت لفايزة أحمد مع مرور الزمن ستجد أنها تلك الألحان التي جمعت صوتها بالموجي وبليغ والطويل وعبد الوهاب وأن محمد سلطان ظلم صوتها باحتكاره التلحين لها.. صحيح أنه قدم لها ألحانا ناجحة لكنه حرمنا من الاستماع إليها بألحان الآخرين.


الأجيال الجديدة من الممثلين مثل أحمد حلمي ومنى زكي، رغم أنهما التقيا فنيا قبل الزواج في «عمر 2000» ثم بعد الزواج في «سهر الليالي»، فإنهما لم يلتقيا معا في أي عمل مشترك كبطل وبطلة، وكل من منى وحلمي ينطلق بعيدا عن الآخر.. هي التقت كثيرا مع أحمد السقا وكريم عبد العزيز، وهو مع نور وياسمين ومنة.. لم تقدم منى وحلمي ثنائيا رغم أن كثيرا من المشاريع المشتركة تعرض عليهما.. وافقا فقط على تقديم إعلانات مشتركة لإحدى السيارات. الزوجان مجدي كامل ومها أحمد.. أيضا الزوجان أشرف زكي وروجينا والزوجان ماجدة زكي وكمال أبو رية، لا يُفرض أي منهما على الآخر، ولم يفكر أي زوجين منهم في أن يصبحا دويتو. ولكن أشرف زكي يتدخل في اختيارات روجينا للأفلام وفي نفس الوقت شاركت هي مؤخرا في بطولة مسرحية «سكر هانم» المعروضة على خشبة المسرح من إخراج أشرف زكي.. ومن أشهر الثنائيات أصالة والمخرج طارق العريان.. طارق العريان يخرج أغنيات أصالة فيديو كليب، بل إنها اتفقت معه ووافق على أن يتحول إلى موديل في أغانيها مثل «بين إيدك»! وكانت قد أقنعت زوجها الأول أيمن الذهبي بأن يمثل معها أغنية «ما بحبش حد إلا انت».. أنغام كانت تقدم مع زوجها السابق الموزع فهد بعض الأغنيات، ولكنه وحتى طلاقهما أصر على أن يسمح لكل الموزعين بأن يقدموا بصماتهم على ألحانها.. المشكلة التي تعانيها أنغام لم تأت من زوجها السابق الموزع ولكن من أبيها الموسيقار الكبير محمد علي سليمان الذي يرفض أن يلحن لها إلا إذا قدمت له شريطا منفردا، وهو ما ترفضه أنغام حتى الآن.


المنتج والمخرج مجدي الهواري يقدم زوجته الفنانة غادة عادل في كثير من الأفلام سواء أنتجها أو أخرجها.. لكن هذا لم يمنعها من أن تنطلق خارج إطار الزوج، بل إن أروع أدوارها ونجاحاتها حققتها في فيلم «ملاكي إسكندرية» إخراج ساندرا نشأت.. كما أنها أيضا كانت البطلة المحورية لفيلم محمد خان الأخير «شقة مصر الجديدة» واعتبرها كثير من النقاد وأنا منهم أنها كانت نجمة 2007.. والمخرج محمد خان تزوج من الكاتبة وسام سليمان وأخرج لها فيلمين «في شقة مصر الجديدة» و«بنات وسط البلد»، أما فيلمه القادم «المسطول والقنبلة» قصة نجيب محفوظ سيناريو وحوار مصطفى محرم.. وسام أيضا لديها مشاريع خارج إطار زوجها المخرج محمد خان ولكن مع المخرج سعد هنداوي.


الزواج الشخصي إذا لم تلعب المصالح الشخصية دورا في توجيه مساره يحقق بالفعل وجودا وألقا للزوجين.. أما إذا حدث العكس فإنه يتحول إلى عود ثقاب يحرق المستقبل الفني للزوجين ويمتد لهيبه للحياة الفنية. أشهر ملحن تخصص في الخطوبة والزواج من مطربات هو حاليا محمد ضياء الدين الذي كانت خطيباته المطربة المعتزلة الآن إيمان الطوخي، لحن لها لكنه لم يحتكرها. ثم تزوج من شقيقة المطربة أصالة، وكان وقتها يلحن أشهر أغاني أصالة مثل «يا مجنون مش أنا ليلى»، وتوقف اللقاء بينهما بعد طلاقه من شقيقتها ثم خطوبته من المطربة المغربية جنات، ولم تسفر سوى عن خناقات متبادلة.. ثم زواج قصير من آمال ماهر، قدم لها عددا من الأغنيات ولم يحتكرها.. ثم مشروع خطوبة من الممثلة منة فضالي، وعدها بأن يقدمها كمطربة وبعد انتهاء مشروع الخطوبة أكد أنها لا تصلح للغناء. وحتى الآن لا يزال ضياء يبحث عن مشروع مطربة أخرى يتبناها وهي تبحث عن ملحن آخر يؤمن بصوتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر