السبت، 28 سبتمبر 2013

النجمة ليلى فوزي ...فينوس السينما المصرية


فينوس السينما المصرية «فيرجينيا» جميلة الجميلات كما لقبت في فيلم «الناصر صلاح الدين»، إنها النجمة ليلى فوزي التي ظلت تتربع على عرش السينما متجاوزة بنات جيلها بكثير،

محتفظة بجمالها، وسطوته على الشاشة حتى في أدوار الأمومة.. تنبأ البعض لها في البداية بالفشل وقالوا «باردة» لكنها أثبتت بقوة أدائها أن الجمال لم يكن وحده جواز المرور.. فهل كان جمالها نعمة دائمة، أم أنه تسبب لها في تعاسات لم تتوقعها؟ هذه هي قصتها..


تعتبر من أجمال الفنانات اللائي ظهرن في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق تبعاً لمعايير كانت تحاكي معايير الذوق الغربي في أواسط القرن العشرينخاصةً أنها اختيرت من قبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها.

أول أدوارها كانت دور فتاة صغيرة في فيلم مصنع الزوجات عام 1941، برعت في تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة، كما لمعت في أدوار الشر، مما جعل معظم المخرجين يسندونها إليها، إلا أنها تقول بأنها كرهت وضع المخرجين لها في هذا القالب قال عنها الصحفيمصطفى أمين «إن ليلى فوزي إذا بحثت في شجرة عائلتها سوف تجد نفسها أميرة سابقة».

مثلت في حوالي 85 فيلماً سينمائياً و 40 مسلسلا تليفزيونياً، وكان من آواخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت في فيلم ضربة شمس من بطولتهاونور الشريف ونورا عام 1979 والملائكة العام 1983 من إخراج التونسي رضا الباهي حيث توقفت تماماً بعد ظهور مايسمى بأفلام المقاولات.

قبل الرحيل
قبل رحيلها يوم الأربعاء في الثاني عشر من شهر يناير عام 2005 حكت ليلى فوزي عن حياتها الخاصة فقالت:
أعيش الآن حياة عادية جدا، هادئة، وأتفرغ كاملا لنشاطي الفني وأنتهز فرصة إجازتي من العمل لزيارة عائلتي وصديقاتي من الوسط الفني، فما زالت علاقتي مستمرة ووثيقة حتى الآن مع فاتن حمامة، مديحة يسري، نادية لطفي، وغيرهن من الصديقات، فما زلنا نتبادل الزيارات ونتذكر أيامنا الحلوة، وقالت لو عاد بها الزمن من جديد فإنها سوف تختار حكايات حياتها نفسها التي اختارت الآن الوقوف أمامها، والحديث عنها، فكل ما واجهها في حياتها من أحداث كان من القدر، الذي لن نستطيع أن نقول له شيئا على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر