السبت، 31 أغسطس 2013

جيهان السادات قرينة الرئيس السادات

ولدت جيهان صفوت رؤوف 29 أغسطس 1933 بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل استاذا جامعيا وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»
بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977 . ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980 . دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986, ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.


التقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهم رقية وراوية وكاميليا بالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا. وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال، علما بأنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا وهن راوية ورقية وكاميليا.

شاركت جيهان زوجها كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى إغتياله عام 1981 . وهي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان, أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.

ومن مؤلفاتها، كتاب «سيدة من مصر» وهي تحتوي علي مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات ، وكتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الاوسط وطرق التوصل الي سلام منشود وحقيقي.

حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال. وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم. في عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ساهم بنشر الموقع و لك جزيل الشكر