الغدر ... ودعوة العشاء كانت ليلة 25 أغسطس 1967 أطول ليلة في حياة عبد الناصر ... وعبد الحكيم .
في هذه الليلة الحارة .. سقط عبد الحكيم عامر بإرادته في " الفخ " الذي دبره له عبد الناصر وظل شهورا ينسج خيوطه ... الدقيقة .. بالاتصالات التليفونية وبعثات الأصدقاء والمكالمات الرقيقة .
ورفض عبد الحكيم عامر تحذيرات أصدقائه شمس بدران وصلاح نصر وعثمان نصار وعباس رضوان وجلال هريدي .. من غدر عبد الناصر .. ليقع في براثن الحاكم فلم يكن عبد الحكيم يصدق أن عبد الناصر وقل للقوة التي تمكنه من الإيقاع به أو محاولة الوقوف أمامه ..كان عبد الحكيم مطمئنا إلى أن دعوة العشاء التي دعاه إليها عبد الناصر ستكون نهاية الصراع بيتنهما بالصلح وتنفيذ شروطه ... فهو يعرفه تمام ... وجرب معه الضغط مرات ومرات ونجح في هدفه طول فترات الصراع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.